Saturday, September 12, 2015

 مدارس دار الزهراء (ع) الخيرية للأيتام تقيم دورة خاصة للمتقدمين بالتعيين على ملاكها






أَقامت مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للأيتام التابعة لمؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية دورة تخصصية وتطويرية في مجال طرائق التدريس العامة لعدد من المتقدمين للتعيين على ملاك المدارس بصفة معلم لأكثر من 135 متقدماً.
السيد صفاء العيفاري مدير مدراس البنين أكد أَن هذه الدورة (التأهيلية التربوية) والتي تقام بشكل سنوي للكوادر التدريسية الجديدة للعمل ضمن ملاك مدارسنا وخبراته؛ ونؤمل بعد الانتهاء الحصول على كفاءات خاصة وحسب الإِجراءات المعمول بها في إِطار قبولنا لأي متقدم للتعيين.
مشيراً خلال حديثه إِلى أَن الدورة والتي ستستمر لمدة اثني عشر يوماً سيتم تعريف المتقدمين على العديد من أطر العمل في مجال طرائق التدريس وخصائص المرحلة الابتدائية والمتوسطة وطبيعة المادة الدراسية وأخلاقيات المهنة وأساليب التعامل مع التلاميذ والأَيتام بصورة خاصة.
ونوه العيفاري إِلى أَن الدورة التطويرية لمعلمي مدارس الزهراء (عليها السلام) هي دورة حتمية لكل من يريد التقدم والعمل لدينا وتحت إِشراف محاضرين من جامعة الكوفة وغيرها.
مديرة المدارس الأستاذة أم حيدر المعلة أَوضحت عن استقبال المدارس الخيرية لأكثر من مائة وثلاث وخمسين متقدم في ضمنهم الكادر الأَصلي للمدارس والذي يتوجب حضورهم بشكل كامل لهذه المحاضرات حيث تتبع بعد فترة الدورة اختبارات ومقابلة يكون التنافس فيها بحسب ما حصل علية المتدرب من نقاط خلال الدورة.
مبينة إِن المدارس قد أَعلنت في وقت سابق عن حاجتها لعدد من التدريسيين للتعيين فيها بعد حضور دورة تخصصية في مجال التربية والتعليم ويتبع ذلك اختبار ومقابلة لكل الاختصاصات المطلوبة ومنها مادة الرياضيات والانجليزية والمواد الثقافية والاجتماعية الأَخرى.

Wednesday, September 2, 2015

في إِطار إِنجاز مشروعها حول زيادة عدد الكفالات والتسجيل في لوائحها: (أيتامنا) الخيري ينشط في مجال المتابعة والتنسيق الإداري
19/8/2015



أنجزت ملاكات قسم مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية عدة مشاريع مهمة في مجال زيادة عدد الكفالات وتوفير الأَموال اللازمة لتغطية الرواتب والمنح الشهرية تزامنا مع تفعيل وحدة المتابعة والتنسيق الإِدارية والأَقسام الأَخرى الساندة في القسم.
الحاج عبد الخالق التميمي مسؤول وحدة المتابعة كشف في تصريح له مع مراسل إِعلام المؤسسة عن إِنجاز مشاريع ذات أهمية في إِطار تفعيل الجانب الإِداري والخدمي في هذا المشروع الخيري المهم للمؤسسة.
وأوضح إن الهدف يأتي لضمان دخول أعداد أخرى من اجل توفير المبالغ التي يحتاج إِليه المشروع وتوفير الرواتب والمنح وتسليمها بالوقت المحدد شهرياً.
التميمي أَشار خلال حديثه إِلى تزايد أَعداد الأَيتام بالفترة الأَخيرة بسبب ما يجري فعلا على الأرض من أَحداث مهمة وبخاصة نتائج الحروب التي نخوض غمارها الآن ضد عصابات داعش وما تكلفنا من شهداء وضحايا من أَجل الوطن وبالتالي تكمن هذه الخطورة أن اغلب الأَبناء لهؤولاء الشهداء يبقون بلا معيل ويحب علينا توفير الاحتياجات الخاصة لهم.
مبيناً إِلى أن القسم يسعى إلى استخدام كل الطرق إِعلامياً وإِدارياً وزيادة النشاطات الميدانية وحث الحكومة إِلى النظر في هذه المسألة بشكل أَكثر جدية وبالتالي اتخاذ قرارات عاجلة تضمن الحصول على الدعم اللازم من اجل سد تلك الاحتياجات الفعلية وهذا ما نواصل العمل عليه.
مدير مشروع أيتامنا الخيري: نؤكد دعمنا المستمر لشريحة الأيتام وعوائلهم ضمن خطتنا السنوية لهذا العام
22/8/2015



تتسارع وتيرة العمل في مشروع (أَيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية وبجهود الخيرين فيها لإِدخال البيانات الإحصائية اللازمة لعدد الأَيتام وعوائلهم في مسعى جاد لتوفير الكفالات المطلوبة للمنح والرواتب التي تدفعها المؤسسة للأيتام.
الشيخ محمد جعفر البهادلي مسؤول المشروع أشار في تصريح له عن مواصلة الجهود الرامية لتوفير وحث أصحاب العلاقة [الكفلاء] للإسراع في تزويد المشروع ودفع كفالاتهم في الوقت المناسب لكي تصل إِلى أيدي عوائل الأَيتام.
البهادلي أكد أَن المشروع يقوم حالياً بدور الوسيط في نقل الأَموال هذه وإِيصالها إِلى مستحقيها عبر برامج وبيانات وضعت بعد أشهر جادة من العمل المتواصل وفق أنظمة متطورة وغرفة حسابات كان لها الأَثر الكبير في تذليل صعوبات العمل حيث نعمل كمجموعة دعم متكاملة لخدمة هؤلاء الأَيتام وبرعاية كبيرة من لدن مكتب سماحة المرجع (دام ظله).
مبيناً خلال حديثه أن المشروع يرعى بشكل كامل جميع احتياجات الأَيتام بل ونحث الكفلاء على مواصلة الدعم وتقديم المساعدات وبخاصة أَننا نعيش ظروفاً استثنائية ومأساوية في ظل تصاعد مجريات الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية التي تضرب البلاد مما ينعكس سلبا على زيادة كبيرة في أعداد الأيتام فرضتها الحروب واضطرار الكثير من أَبناء الوطن للالتحاق دفاعاً عن عراق المقدسات ضد الزمر الإرهابية.

مدير مشروع أيتامنا الخيري: نؤكد دعمنا المستمر لشريحة الأيتام وعوائلهم ضمن خطتنا السنوية لهذا العام
22/8/2015



تتسارع وتيرة العمل في مشروع (أَيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية وبجهود الخيرين فيها لإِدخال البيانات الإحصائية اللازمة لعدد الأَيتام وعوائلهم في مسعى جاد لتوفير الكفالات المطلوبة للمنح والرواتب التي تدفعها المؤسسة للأيتام.
الشيخ محمد جعفر البهادلي مسؤول المشروع أشار في تصريح له عن مواصلة الجهود الرامية لتوفير وحث أصحاب العلاقة [الكفلاء] للإسراع في تزويد المشروع ودفع كفالاتهم في الوقت المناسب لكي تصل إِلى أيدي عوائل الأَيتام.
البهادلي أكد أَن المشروع يقوم حالياً بدور الوسيط في نقل الأَموال هذه وإِيصالها إِلى مستحقيها عبر برامج وبيانات وضعت بعد أشهر جادة من العمل المتواصل وفق أنظمة متطورة وغرفة حسابات كان لها الأَثر الكبير في تذليل صعوبات العمل حيث نعمل كمجموعة دعم متكاملة لخدمة هؤلاء الأَيتام وبرعاية كبيرة من لدن مكتب سماحة المرجع (دام ظله).
مبيناً خلال حديثه أن المشروع يرعى بشكل كامل جميع احتياجات الأَيتام بل ونحث الكفلاء على مواصلة الدعم وتقديم المساعدات وبخاصة أَننا نعيش ظروفاً استثنائية ومأساوية في ظل تصاعد مجريات الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية التي تضرب البلاد مما ينعكس سلبا على زيادة كبيرة في أعداد الأيتام فرضتها الحروب واضطرار الكثير من أَبناء الوطن للالتحاق دفاعاً عن عراق المقدسات ضد الزمر الإرهابية.

مدير مشروع (أيتامنا) الخيري نعد برامج مشاريع للأَيتام نعول عليها خلال الفترة القادمة
8/8/2015



من أَجل المساهمة في تربية النشئ تربية صحيحة خالية من الانحرافات وكل ما تمر به البلاد حالياً من أوضاع نحاول أن نجنبها شريحة الأيتام والتي تعد الآن الأكثر ضرراً في عراق اليوم بالتوجه إلى رعاية العديد من المشاريع التنموية التي نحاول أن نضعها كبرنامج في عملنا القادم.
الشيخ محمد جعفر البهادلي مدير مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية وفي تصريح له تابعه مراسل إِعلام المؤسسة أَشار إلى أن هذه البرنامج والتي بدأنها مؤخراً في سلسلة تعنى بالجانب الإعلامي بشكل مؤثر لما للإِعلام من حركة ووصول سهل إلى كافة أنحاء العالم بالتزامن مع نشر العديد من الدعوات والنداءات التي تحفز الخيرين في العالم الإِسلامي على دفع تكاليف الكفالات الخاصة بهؤلاء الأَيتام الذين أصبحوا بالآلاف في عراق اليوم ونحن نعيش وضع غاية في الصعوبة.
مشيراً إِن المشروع قد اخذ على نفسه الاستمرار بهذه البرنامج مع تفعيل مشاريع أخرى من المؤمل الاستعداد لها فيما إذا توفرت الأموال اللازمة لتحقيقها وبخاصة برنامج (الرعاية اللاحقة) للأَيتام والعناية بكل ما يحتاجون إليه خلال الفترات القادمة من سنين عمرهم.

(مشروع ايتامنا) الخيري يواصل دعم الأَيتام وشمولهم بالمساعدات والمشاريع الموسمية
9/8/2015



يواصل مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية في محافظة النجف الأَشرف تكثيف جهوده من اجل تقديم المساعدات التي تعنى بالأَيتام وتوفير الرواتب الشهرية والكفالات التي يحتاج إليها اليتيم لتوفير الحياة المعيشية له بعد فقد من يعيله من أسرته.
الشيخ محمد جعفر البهادلي بين إِن القسم المذكور يقوم بمتابعة أَكثر من (1500) يتيم تصل إليهم الكفالات بشكل شهري وبمبالغ قيمتها (30$) دولاراً لكل يتيم.
مشيراً إلى أن المشروع وبالإِضافة إلى ذلك يعمل على تحديد مهام وظيفية أَكثر بمثل مراقبة وتحديد قوائم الأَسماء لأَغلب الأَيتام في العديد من محافظات العراق واعتمادها لدى المشروع مع دراسة التغيرات التي تطرأ على الوضع العام ومعرفة الأجواء المحيطة بتلك الأعداد الهائلة للأيتام والتي كان من أهم أَسباب تكاثر أعدادها الحروب الأَخيرة والوضع الاقتصادي المتردي ونحن نعيش أوضاعه المأساوية وهو مؤثر بشكل كبير.
منوهاً إِن المشروع مستمر في دعم الأَيتام وبخاصة بمواسم شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الأخرى مع الأَخذ بالاعتبار الحاجة الفعلية لهذا الدعم وضرورة وصول الكفالات والأموال الأزمة في الوقت المناسب وهذا ما نعمل عليها خلال الفترة القادمة.

Tuesday, August 25, 2015

مدير مشروع (أيتامنا) الخيري نعد برامج مشاريع للأَيتام نعول عليها خلال الفترة القادمة
8/8/2015
من أَجل المساهمة في تربية النشئ تربية صحيحة خالية من الانحرافات وكل ما تمر به البلاد حالياً من أوضاع نحاول أن نجنبها شريحة الأيتام والتي تعد الآن الأكثر ضرراً في عراق اليوم بالتوجه إلى رعاية العديد من المشاريع التنموية التي نحاول أن نضعها كبرنامج في عملنا القادم.
الشيخ محمد جعفر البهادلي مدير مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية وفي تصريح له تابعه مراسل إِعلام المؤسسة أَشار إلى أن هذه البرنامج والتي بدأنها مؤخراً في سلسلة تعنى بالجانب الإعلامي بشكل مؤثر لما للإِعلام من حركة ووصول سهل إلى كافة أنحاء العالم بالتزامن مع نشر العديد من الدعوات والنداءات التي تحفز الخيرين في العالم الإِسلامي على دفع تكاليف الكفالات الخاصة بهؤلاء الأَيتام الذين أصبحوا بالآلاف في عراق اليوم ونحن نعيش وضع غاية في الصعوبة.
مشيراً إِن المشروع قد اخذ على نفسه الاستمرار بهذه البرنامج مع تفعيل مشاريع أخرى من المؤمل الاستعداد لها فيما إذا توفرت الأموال اللازمة لتحقيقها وبخاصة برنامج (الرعاية اللاحقة) للأَيتام والعناية بكل ما يحتاجون إليه خلال الفترات القادمة من سنين عمرهم.

(مشروع ايتامنا) الخيري يواصل دعم الأَيتام وشمولهم بالمساعدات والمشاريع الموسمية
9/8/2015
يواصل مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية في محافظة النجف الأَشرف تكثيف جهوده من اجل تقديم المساعدات التي تعنى بالأَيتام وتوفير الرواتب الشهرية والكفالات التي يحتاج إليها اليتيم لتوفير الحياة المعيشية له بعد فقد من يعيله من أسرته.
الشيخ محمد جعفر البهادلي بين إِن القسم المذكور يقوم بمتابعة أَكثر من (1500) يتيم تصل إليهم الكفالات بشكل شهري وبمبالغ قيمتها (30$) دولاراً لكل يتيم.
مشيراً إلى أن المشروع وبالإِضافة إلى ذلك يعمل على تحديد مهام وظيفية أَكثر بمثل مراقبة وتحديد قوائم الأَسماء لأَغلب الأَيتام في العديد من محافظات العراق واعتمادها لدى المشروع مع دراسة التغيرات التي تطرأ على الوضع العام ومعرفة الأجواء المحيطة بتلك الأعداد الهائلة للأيتام والتي كان من أهم أَسباب تكاثر أعدادها الحروب الأَخيرة والوضع الاقتصادي المتردي ونحن نعيش أوضاعه المأساوية وهو مؤثر بشكل كبير.
منوهاً إِن المشروع مستمر في دعم الأَيتام وبخاصة بمواسم شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الأخرى مع الأَخذ بالاعتبار الحاجة الفعلية لهذا الدعم وضرورة وصول الكفالات والأموال الأزمة في الوقت المناسب وهذا ما نعمل عليها خلال الفترة القادمة.

Sunday, August 23, 2015

        <a data-pin-do="embedBoard" href="https://www.pinterest.com/aytamuna/aytamuna/"data-pin-scale-width="80" data-pin-scale-height="200" data-pin-board-width="400">        Follow Aytamuna's board Aytamuna on Pinterest.</a><!-- Please call pinit.js only once per page --><script type="text/javascript" async src="//assets.pinterest.com/js/pinit.js"></script>    

Wednesday, August 5, 2015

Adding Over 500 Sponsorships
22/6/2015
Through communicating with Aytamuna Department, the director of the department, Sheikh Al-Bahadily, assured that more than 500 sponsorships had been added to the orphans of Iraq. The department also seeks to enlarge its geographic area so as to cover as many sponsorships to orphans as possible.
Al-Bahadily stated also “The orphans of the public mobilization martyrs are given special attention and there must be seriousness in making lots of programs to take care of them in addition to sponsoring them.

Finally, the director said that the project is still supporting the orphans which are already registered in the department and the staff is doing its best to present the best services to them.

Aytamuna with Ataba Alawyia to Support Orphans
25/6/2015
For the purpose of reducing the suffering of the orphans and their families and make them integrate in the society smoothly, Aytamuna Department is seeking communication with the orphan throughout its religious programs.
Such programs are to help them as much as possible by organizing visits to the holy shrines and making Iftar meals for them.
Sheikh Al-Bahadily said “We have cooperated with the Ataba Alawyia to organize some visits to the poor families and families of the popular mobilization, where the Ataba staff has shown great cooperation.”

Al-Bahadily added that the Ataba was also making Iftar meals to those families. In addition, meetings with religious sheikhs have been made for the guidance and instruction to the families under these critical circumstances.

Aytamuna Distributes Aids to Orphans’ Families
Aytamuna Project has completed many important activities recently. These activities are in favour of the families of the orphans in Meesan province which is located in the South of Iraq.
The foundation, through Aytamuna Project, has also concentrated on presenting aids in Al-Najaf Al-Ashraf in addition to distributing the due salaries of orphans which are allocated for them per month.
The manager of the project, Sheikh Mohammed Al-Bahadily assured that through this activity they had succeeded in covering more than 100 orphans’ families while distributing air coolers.





Aytamuna

Allah Allah with orphans
Donate
www.aytamuna.org

رعاية اليتيم نفسياً هدفنا

إن الرعاية النفسية والعاطفية والسلوكية للأيتام والفقراء والمساكين لا يقل أهمية عن الرعاية المادية إن لم يكن أهم، بَيْدَ أن هذه الشريحة الاجتماعية كما تحتاج لتوفير حاجاتها المادية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، تحتاج أيضاً إلى توفير حاجاتها المعنوية من احترام وتقدير اجتماعي، ومراعاة لمشاعر ونفسية اليتيم والمحتاج.
والملاحظ في مجتمعاتنا أنه يُهتَم كثيراً بتوفير الحاجات المادية؛ في حين يغفل عن الاهتمام بتوفير الحاجات المعنوية والنفسية، بينما نجد أن القرآن الكريم يُشير إلى أهمية الاهتمام بمختلف الجوانب، بما فيها الجانب العاطفي والنفسي لليتيم ، يقول الله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ) ولعل من دلالات عدم القهر الإشارة إلى الجانب النفسي وغيرها، كما يحذر القرآن الكريم من الاعتداء على أموال اليتامى، يقول تعالى:( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ) فالاعتداء على أموال اليتامى ولو بسوء التصرف يعد تعدياً على حقوقهم وأموالهم .
وفي الأحاديث الشريفة نرى الكثير من النصوص التي تدعو إلى العطف على اليتامى، و التعطف على الأرامل، فقد روي عن الرسول صلي الله عليه و اله قوله: (حيلة السرور في الآخرة أربع خصال: مسح رأس اليتامى، والتعطف على الأرامل، والسعي في حوائج المۆمنين، وتعهد الفقراء والمساكين ) وفي حديث آخر يدعو النبي أن يكون الإنسان لليتيم كالأب، إذ روي عنه قوله:( كن لليتيم كالأب الرحيم، واعلم أنك تزرع كذلك تحصد ) ولأهمية الجانب النفسي والعاطفي لليتيم يقول الرسول frown emoticon ما من مۆمن ولا مۆمنة يضع يده على رأس يتيم ترحماً له إلا كتب الله له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة ) وقال الرسول لرجل يشكو قسوة قلبه:(أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك ؟ : ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، يلن قلبك وتدرك حاجتك ) وغيرها من الأحاديث الشريفة التي تدعو إلى الاهتمام النفسي والعاطفي بأطفال اليتامى والمساكين والفقراء من قبيل: المسح على الرأس، والتعطف عليهم، والتعامل معهم برقة ومحبة كالأب ... لأن مثل ذلك يشبع الحاجات والرغبات النفسية والعاطفية والسلوكية.
وهذا النوع من الرعاية الاجتماعية لا يلقى الاهتمام الكافي من قبل المعنيين بهذا الأمر، بل من 
قبل عموم الناس، وهو ما ينبغي الانتباه إليه في تأهيل أطفال اليتامى والمساكين.