Tuesday, August 25, 2015

مدير مشروع (أيتامنا) الخيري نعد برامج مشاريع للأَيتام نعول عليها خلال الفترة القادمة
8/8/2015
من أَجل المساهمة في تربية النشئ تربية صحيحة خالية من الانحرافات وكل ما تمر به البلاد حالياً من أوضاع نحاول أن نجنبها شريحة الأيتام والتي تعد الآن الأكثر ضرراً في عراق اليوم بالتوجه إلى رعاية العديد من المشاريع التنموية التي نحاول أن نضعها كبرنامج في عملنا القادم.
الشيخ محمد جعفر البهادلي مدير مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية وفي تصريح له تابعه مراسل إِعلام المؤسسة أَشار إلى أن هذه البرنامج والتي بدأنها مؤخراً في سلسلة تعنى بالجانب الإعلامي بشكل مؤثر لما للإِعلام من حركة ووصول سهل إلى كافة أنحاء العالم بالتزامن مع نشر العديد من الدعوات والنداءات التي تحفز الخيرين في العالم الإِسلامي على دفع تكاليف الكفالات الخاصة بهؤلاء الأَيتام الذين أصبحوا بالآلاف في عراق اليوم ونحن نعيش وضع غاية في الصعوبة.
مشيراً إِن المشروع قد اخذ على نفسه الاستمرار بهذه البرنامج مع تفعيل مشاريع أخرى من المؤمل الاستعداد لها فيما إذا توفرت الأموال اللازمة لتحقيقها وبخاصة برنامج (الرعاية اللاحقة) للأَيتام والعناية بكل ما يحتاجون إليه خلال الفترات القادمة من سنين عمرهم.

(مشروع ايتامنا) الخيري يواصل دعم الأَيتام وشمولهم بالمساعدات والمشاريع الموسمية
9/8/2015
يواصل مشروع (أيتامنا) الخيري والتابع لمؤسسة الأَنوار النجفية في محافظة النجف الأَشرف تكثيف جهوده من اجل تقديم المساعدات التي تعنى بالأَيتام وتوفير الرواتب الشهرية والكفالات التي يحتاج إليها اليتيم لتوفير الحياة المعيشية له بعد فقد من يعيله من أسرته.
الشيخ محمد جعفر البهادلي بين إِن القسم المذكور يقوم بمتابعة أَكثر من (1500) يتيم تصل إليهم الكفالات بشكل شهري وبمبالغ قيمتها (30$) دولاراً لكل يتيم.
مشيراً إلى أن المشروع وبالإِضافة إلى ذلك يعمل على تحديد مهام وظيفية أَكثر بمثل مراقبة وتحديد قوائم الأَسماء لأَغلب الأَيتام في العديد من محافظات العراق واعتمادها لدى المشروع مع دراسة التغيرات التي تطرأ على الوضع العام ومعرفة الأجواء المحيطة بتلك الأعداد الهائلة للأيتام والتي كان من أهم أَسباب تكاثر أعدادها الحروب الأَخيرة والوضع الاقتصادي المتردي ونحن نعيش أوضاعه المأساوية وهو مؤثر بشكل كبير.
منوهاً إِن المشروع مستمر في دعم الأَيتام وبخاصة بمواسم شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الأخرى مع الأَخذ بالاعتبار الحاجة الفعلية لهذا الدعم وضرورة وصول الكفالات والأموال الأزمة في الوقت المناسب وهذا ما نعمل عليها خلال الفترة القادمة.